
أنا وخطيبي نختلف حول التدين الحقيقي
ما معنى أن يكون الإنسان متديّنا؟ أنا أرى التدين في فعل الواجبات وترك النواهي والمشاركة في الأنشطة التعبوية والكشفية، بينما من أريد الارتباط به يرى أنّه لا داعي لهذا التعقيد لأنّه يؤثر على انجذابه للدين، فيكفي فعل الواجبات والقليل من المستحبات... فهو لا يبادر للبحث عن المعلومات العقائدية ولا يجد رغبة في نفسه للتعمق فيها ولا أرى أنه يعلم تكليفه على أرض الواقع... فهل هذا يؤثر على تكوين عائلة؟

كيف نقنع من ينكر الحقائق الدينية؟
ما الطريقة التي يمكننا من خلالها مناقشة إنسان لا ديني أي أنّه يؤمن بوجود الله تعالى ولكن لا يؤمن بالأديان لأسباب وأسباب، وأنّه يوجد تزوير للحقائق ولا يوجد أدلة واضحة؟

إذا كان الإنسان على دين آبائه، ألا يُعد ذلك تقليدًا في العقيدة؟
يُقال أنّه لا يجوز التقليد في أصول الدين، لكننا نرى معظم الناس على دين آبائهم ونادرًا ما نرى من يغير انتماءه الديني، ألا يُعد ذلك تقليدًا في العقيدة لآبائنا؟ فأنا شيعي لأنّني في الحقيقة وُلدت في عائلة شيعية، فلو وُلدت في عائلة مسيحية لربما كنت مسيحيًّا الآن.

مناظرة الولاء بين الدين والوطن
قام نادي المناظرة في الجامعة اللبنانية الامريكية بدعوة السيد عباس نورالدين للمشاركة في مناظرة حول الولاء للوطن والدين. وقد حشد هذا النادي مختلف أطياف المجتمع اللبناني ومنهم محبو المناظرات على طريقة قمع الطرف الآخر وتدميره والسخرية منه، لكن السيد عباس نورالدين أحب أن يقدّم طريقة جديدة مبنية على التكامل بدل الاستعلاء والاستعداء، ولم يأخذ القضية كصراع بين المتدينين وغيرهم. فجاءت المناظرة مليئة بالتسامح والطرح الإيجابي رغم أن البعض تلقى أداء السيد عباس نورالدين كضعف . فما رأيك بعد الاستماع إلى هذه المناظرة؟

كيف نعلم أننا نتبع الدين الحق؟
إذا كانت كل ديانة تتدعي أنها هي الفرقة الناجية وأنها هي على حق، كيف يمكننا أن نطمئن أن ديننا هو الدين الصحيح؟ ومن أين نبدأ في البحث عن الحقيقة؟

مسؤوليّتنا تجاه نشر المعارف الدينيّة. ما الذي ينبغي أن نفعله لجعل مجتمعنا إسلاميًّا بالكامل؟
ينبغي أن نعترف قبل أي شيء بأنّنا لم نحدّد جميع المعارف الدينيّة ونضعها في مكانٍ ما؛ كما أنّنا لم نقم لحدّ الآن بتصنيفها ضمن مراتب تتدرّج مع الإنسان بحسب قدرته على الاستيعاب أو التطبيق. لهذا، ليس من السهل أن نحدّد نسبة المعرفة الدينيّة العامّة في مجتمعنا.

كيف نعلّم أطفالنا الدين؟ مبادئ متينة لتعليمٍ قويم
عن أمير المؤمنين(ع): "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ".[1]إنّ الهدف الأكبر لنزول الدين هو تعميق الرابطة المعنويّة بين الإنسان وربّ العالم. ويجب أن يكون هذا الهدف هدف التعليم الدينيّ حتمًا. ولا بأس من الإشارة بدايةً إلى بعض أبعاد هذا الهدف وتجلّياته في الواقع النفسيّ والعمليّ، لما لهذا الكلام من تأثير على توجيه التّعليم نفسه.

المنهاج السليم في تدريس الدين... الأصول والقواعد
للنصوص الدينية وقعٌ عميق وبنّاء في النفوس، سواء كانت من القرآن الكريم وأحاديث المعصومين، أو ما صدر من علماء الدين الذين ذابوا في هذين الثقلين. وبالنسبة لنا لن نجد ما هو أبلغ وأكثر تأثيرًا من هذا التراث العظيم على مستوى ترسيخ الفضيلة والاندفاع نحو الكمال وصيانة النفوس من آفات هذا العصر.

حقائق وأسرار الدين للعلن.. لماذا يشطح البعض وينحرفون بالمعرفة؟
يحفل التراث الإسلامي الواسع بذكر قضايا غريبة وعجيبة لا يعرفها عامة الناس، بحيث لو اطّلعوا عليها لأنكرها بعضهم أشد الإنكار واستهجنوها. والأسوأ من ذلك أن ينهضوا لتكفير أصحابها ورميهم بكل أشكال التهم الشنيعة.

ما الذي يمنع الناس من الإقبال على الدين؟ الدين وتحديات العصر
من القضايا الكبرى الأساسية هي علاقة الدين بواقع الحياة البشرية. حين يجد الناس أنّ هذا الدين قريب من واقعهم وقضاياهم ومشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم وتطلّعاتهم وآمالهم، فإنّهم يقبلون عليه ويشعرون بأنّه يمثّل إنسانيتهم وما يبتغونه وما يصبون إليه. هذا هو التحدّي الأكبر الذي يواجه أي منظومة فكرية أو دين أو مذهب في الحياة وهو: كيف يكون قريبًا من واقع الناس؟

صناعة عالم الدين في المدرسة
بإمكان المدرسة أن تحقّق المعاجز ضمن الإمكانات المتاحةيدرك المتخصّصون في مجال العلوم الدينية أنّ تحصيل مستويات عالية من المعرفة والتخصّص والمهارات التعليمية أمرٌ ممكنٌ بسنواتٍ قليلة، وحتى دون شرط إنهاء المرحلة الثانوية. وفي الوقت نفسه لا يشك خبير متضلّع بما في هذه المعارف من تأثيرٍ عميق على مستوى صقل الشخصية وتقويتها وتوازنها؛ الأمر الذي نفتقد إليه كثيرًا في مدارس اليوم حيث العجز والانفكاك بين العلوم والتربية.

ما العمل لجعل مذهب التشيّع متفوقًا.. السيد عباس نورالدين يكمل الحديث عن مستقبل التشيع كمذهب عالمي
أن تكون عالميًّا لا يعني بالضرورة أن تكون على هدى أو أن تمتلك الحقيقة؛ فقد تعرض مذهبك أو مدرستك ضمن الأطر والقوالب الفطرية، فيُقبل الناس عليها أفواجًا أفواجا، ليكتشفوا فيما بعد خواء ما هو خاوٍ منها أو كذب ما كان مناقضًا للادّعاء. فالدعاية هي فن تجميل القبيح، وهي صناعة كبرى تنفق فيها مئات مليارات العملة الصعبة سنويًّا؛ لكن أن تكون على حق وأن تكون مؤمنًا وتابعًا لمذهبٍ جامعٍ للكثير من الأمور التي يحتاج إليها الناس بحسب فطرتهم، يوجب عليك انطلاقًا من إنسانيتك أن توصل لهم هذه البضاعة الجميلة التي تعرفت إليها وخبرتها؛ ولكي تفعل ذلك تحتاج إلى عرضها بطريقة جذابة وسلسة وعالمية.

بحثا عن نهج الإمام 4 (الرؤية الكونية)
كتاب موجز في أصول الدين على ضوء مجموعة من كلمات الإمام الخميني. هدية قد تقدمها لكل من يريد أن يتعرف إلى الأفكار الأساسية للدين الإسلامي دون أن يستغرق في المباحث الاستدلالية الجدلية. الرؤية الكونيّة في فكر الإمام الخميني - بحثًا عن نهج الإمام 4 الكاتب: الإمام الخمينيإعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 12*20.5 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الثانية، 2008مالسعر: 4$

أصول الإسلام وفروعه
كثيرة هي الكتب التي تتعرض لأصول الدين، لكن معظم هذه الكتاب يحصر اهتمامه بالجانب الاستدلالي الجدلي دون أن يتمكن من الغوص إلى أعماق القضايا. وقد استطاع هذا الكتاب أن يستخرج من كتب الإمام وكلماته ودروسه أهم ما يرتبط بأصول الدين مع تسهيل الأمر على القراء من خلال تصنيف هذه الكلمات إلى مراحل ثلاث. ثم جاء القسم الثاني من الكتاب ليعرض كلمات الإمام حول فروع الدين وجوهر الفرائض الكبرى.إنه كتاب سهل وعميق لكل من يريد أن يتعرف إلى الاسلام من أعظم أبوابه. أصول الإسلام وفروعه في مدرسة الإمام الخميني الكاتب: الإمام الخمينيإعداد ونشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 20*19 غلاف ورقي وكرتوني: 192 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر (للغلاف الورقي): 8$ / السعر الجديد: 5.6$السعر (للغلاف الكرتوني): 10$ / السعر الجديد: 7$

الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كنوز الإسلام
كان إبراهيم وسارة ينتظران جدّهما بفارغ الصبر لمعرفة الإجابة عن السؤال الذي كان قد طرحه عليهما في اليوم الفائت: ما هي الأمور التي تجعل الإنسان سعيدًا؟ ولم يخطر ببالهما أنّ مثل هذا السؤال يمكن أن يصبح سؤال الحياة. وكانت دهشتهما أكبر حين قال الجدّ أن الجواب سيكون في شيء لا يخطر على بالهما. تعرّف مع سارة وإبراهيم على كنز جديد. كنوز الإسلام الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 56 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-004-0السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الملحد في دولة الاسلام
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله لنا أحد المشتركين وهذا نصه: في حوار مع احد الملحدين في الجامعة طرح علي السؤال التالي: نحن مجموعة من الناس لا نؤمن بوجود اله للكون وانتم تدعون ان دينكم هو دين الرحمة والتسامح وبالمقابل انتم تعتقدون بوجوب اعدام اي مرتد عن الدين الاسلامي ومن جهة أخرى تعتبرون ان دينكم هو دين عالمي وهدفكم هو حكم الأرض كلها، فهل ستسمحون لنا بممارسة معتقداتنا في حال وصلتم الى الحكم ام سيكون مصيرنا الإعدام؟